%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%20%D9%85%D8%BA%D9%84%D9%82%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D8%B0%20%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%A7%D8%AD%D8%AF%20%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الطريق مغلقة منذ شهرين ولا احد يتحمل المسؤولية
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 19\10\2011
تعتبر طريقاً رئيسية في البلدة، حيث تشكل الشريان الرئيسي لحارة كبيرة. بقيت هذه الطريق غير معبدة
منذ قال "كوني فكانت". شكا أهلها من سوء الحال على مر السنين، لكنهم تحملوا وصبروا، إلى أن قام أحد الأهالي بأعمال بناء، فانهار قسم من الطريق وأصبح السير عليها محفوفاً بالخطر.
اشتكى أهل الحارة من جديد، لكن حارتهم لم تدخل في الميزانية.. وانقلبت في المكان أكثر من سيارة.. ومؤخراً تراكتور.. ولحسن الصدف لم يسقط ضحايا.


الشكل يبين الطريق باللون الأحمر

بعد طلبات عديدة استجاب المسؤولون لنداء أهل الحارة، وبدؤوا بناء جدار استنادي في المكان، فأغلقت الطريق بصورة نهائية حتى إتمام الجدار، ومنذ ذلك الحين يضطر الأهالي إلى سلوك طريق طويلة جداً للوصول إلى بيوتهم.

اشتكى الأهالي من جديد، لكنه أصابهم كما المثل القائل: "بين حانا ومانا راحت لحانا". فلا أحد يعترف بالمسؤولية عن التأخير، ولا يعرف الأهالي من هو المسؤول عن ذلك، وينتقلون من هذا لذاك، بينما تستمر معاناتهم.

ويصف الأهالي ما يحدث فيقولون:
"نذهب إلى المجلس المحلي فيقولون لنا المشكلة عند المقاول، فهو الذي لا ينجز العمل بالوقت، ونحن لا حول لنا ولا قوة.. ونذهب إلى المقاول فيقول أنا أقوم بالعمل على أتم وجه.. لكن المشكلة عند مهندس المجلس، فهو لا يقدم المخططات كما يجب، ولا يأتيني بمخططات الحديد، ولا يعطيني الترخيص لأتابع العمل بعد كل مرحلة..

لقد سئمنا من ذلك ولا نعرف كيف نحل هذه المعضلة. نحن لا نطالب بتعبيد الطريق، فلتبق ترابية كما هي، ولكن لينجزوا الجدار ويفتحو
ها حتى نتمكن من الوصول إلى بيوتنا، ولا نريد أي شيء آخر..."


الطريق تخدم هذه الحارة